أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل، لما فيها من آيات الله الباهرة، ونعمه الظاهرة، ما هو معلوم للخلق.
وأقسم
[تعالى] بها في الحال التي لا يشاركها
[فيه] غيرها من أنواع الحيوانات، فقال:
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} أي:
العاديات عدوًا بليغًا قويًا، يصدر عنه الضبح، وهو صوت نفسها في صدرها، عند اشتداد العدو
.