سورة العاديات تفسير السعدي الآية 1

وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَبۡحࣰا ﴿١﴾

تفسير السعدي سورة العاديات

أقسم [الله تبارك و] تعالى بالخيل؛ لما فيها من آياتِه الباهرة ونعَمِه الظَّاهرة ما هو معلومٌ للخلق، وأقسم تعالى بها في الحال التي لا يشاركُها فيه غيرها من أنواع الحيوانات، فقال: {والعادياتِ ضَبْحاً}؛ أي: العاديات عدواً بليغاً قويًّا يصدر عنه الضَّبحُ، وهو صوت نَفَسها في صدرها عند اشتداد عَدْوها.