الذي تنعَّمتم به في دار الدُّنيا؛ هل قمتم بشكره، وأدَّيتم حقَّ الله فيه، ولم تستعينوا به على معاصيه؛ فينعِّمكم نعيماً أعلى منه وأفضل؟ أم اغتررتُم به، ولم تقوموا بشكره، بل ربَّما استعنتم به على المعاصي ؛ فيعاقبكم على ذلك؟ قال تعالى: {ويومَ يُعْرَضُ الذين كفروا على النارِ أذْهَبْتُم طيباتِكم في حياتكم الدُّنيا واستمتعتم بها فاليوم تُجْزَوْنَ عذاب الهُونِ ... } الآية.