وَقَالَ یَـٰبَنِیَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابࣲ وَ ٰحِدࣲ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَ ٰبࣲ مُّتَفَرِّقَةࣲۖ وَمَاۤ أُغۡنِی عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَیۡهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ ﴿٦٧﴾
تفسير السعدي سورة يوسف
فـ {قَالَ} لهم يعقوب: {لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنْ اللَّهِ} أي: عهدا ثقيلا، وتحلفون بالله {لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ} أي: إلا أن يأتيكم أمر لا قبل لكم به، ولا تقدرون دفعه، {فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ} على ما قال وأراد {قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} أي: تكفينا شهادته علينا وحفظه وكفالته.