سورة الرعد تفسير السعدي الآية 40

وَإِن مَّا نُرِیَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِی نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّیَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُ وَعَلَیۡنَا ٱلۡحِسَابُ ﴿٤٠﴾

تفسير السعدي سورة الرعد

يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: لا تعجل عليهم بإصابة ما يوعدون به من العذاب، فهم إن استمروا على طغيانهم وكفرهم فلا بد أن يصيبهم ما وعدوا به، {إمَا نُرِيَنَّكَ} إياه في الدنيا فتقر بذلك عينك، {أو نتوفينك} قبل إصابتهم فليس ذلك شغلا لك {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ} والتبيين للخلق.
{وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} فنحاسب الخلق على ما قاموا به، مما عليهم، وضيعوه، ونثيبهم أو نعاقبهم.