وقد مكرت الأمم السابقة بأنبيائها، وكادت لهم، وكذبوا بما جاؤوا به، فماذا فعلوا بتدبيرهم لهم؟ لا شيء؛ لأن التدبير الفاعل هو تدبير الله لا غيره، كما أنه سبحانه هو الذي يعلم ما تكسبه نفوسهم ويجازيهم عليه، وعندئذ سيعلمون كم كانوا مخطئين في عدم الإيمان بالله، وكم كان المؤمنون مصيبين، فحازوا بذلك الجنة والعاقبة الحسنة.
• الترغيب في الجنة ببيان صفتها، من جريان الأنهار وديمومة الرزق والظل.
• خطورة اتباع الهوى بعد ورود العلم وأنه من أسباب عذاب الله.
• بيان أن الرسل بشر، لهم أزواج وذريات، وأن نبينا - صلى الله عليه وسلم - ليس بدعًا بينهم، فقد كان مماثلًا لهم في ذلك