ولما ذكر عقاب الظالمين؛ ذكر ثواب الطائعين، فقال: {وأُدْخِلَ الذين آمنوا وعملوا الصالحات}؛ أي: قاموا بالدين قولاً وعملاً واعتقاداً، {جناتٍ تجري من تحتها الأنهارُ}: فيها من اللَّذَّات والشَّهَوات ما لا عينٌ رأتْ ولا أذنٌ سمعتْ ولا خطر على قلب بشرٍ. {خالدين فيها بإذنِ ربِّهم}؛ أي: لا بحولهم وقوَّتهم، بل بحول الله وقوته. {تحيَّتُهم فيها سلامٌ}؛ أي: يحيّي بعضُهم بعضاً بالسلام والتحية والكلام الطيب.