تفسير الآيتين 19 و20 :ـ
وكما أن رحمته واسعة وجوده عميم ومغفرته شاملة للعباد فعلمه محيط بهم، {يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} بخلاف من عبد من دونه، فإنهم {لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا} قليلا ولا كثيرا {وَهُمْ يُخْلَقُونَ} فكيف يخلقون شيئا مع افتقارهم في إيجادهم إلى الله تعالى؟"