فَـ {قَالَ} له موسى: {لقد علمتَ}: يا فرعونُ، {ما أنزلَ هؤلاء}: الآيات. {إلاَّ ربُّ السمواتِ والأرضِ بصائرَ}: منه لعباده؛ فليس قولُكَ هذا بالحقيقة، وإنَّما قلت ذلك ترويجاً على قومك واستخفافاً لهم. {وإنِّي لأظنُّك يا فرعونُ مَثْبوراً}؛ أي: ممقوتاً، مُلْقىً في العذاب، لك الويل والذمُّ واللعنة.