سورة مريم تفسير السعدي الآية 91

أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣰا ﴿٩١﴾

تفسير السعدي سورة مريم

تفسير الآيتين 91 و 92 :ـ
{أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ} أي: من أجل هذه الدعوى القبيحة تكاد هذه المخلوقات، أن يكون منها ما ذكر. والحال أنه: {مَا يَنْبَغِي} أي: لا يليق ولا يكون {لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا} وذلك لأن اتخاذه الولد، يدل على نقصه واحتياجه، وهو الغني الحميد. والولد أيضا، من جنس والده، والله تعالى لا شبيه له ولا مثل ولا سمي.