سورة مريم تفسير السعدي الآية 98

وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا ﴿٩٨﴾

تفسير السعدي سورة مريم

ثم توعَّدهم بإهلاك المكذِّبين قبلهم، فقال: {وكم أهْلَكْنا قبلَهم من قرنٍ}: من قوم نوح وعاد وثمود وفرعون وغيرهم من المعانِدين المكذِّبين، لما استمرُّوا في طغيانِهِم؛ أهلكهم الله؛ فليس لهم من باقيةٍ. {هل تُحِسُّ منهم من أحدٍ أو تسمعُ لهم رِكْزاً}: والرِّكْزُ: الصوتُ الخفيُّ؛ أي: لم يبقَ منهم عينٌ ولا أثرٌ، بل بقيتْ أخبارُهم عبرةً للمعتبرين، وأسمارُهم عظةً للمتعظين.