أي: ما شأنُك يا سامريُّ حيثُ فعلتَ ما فعلتَ؟ فقال: {بَصُرْتُ بما لم يَبْصُروا به}: وهو جبريلُ عليه السلام على فرسٍ، رآه وقتَ خروجهم من البحر وغرِق فرعون وجنوده على ما قاله المفسرون، {فقبضتُ قبضةً من أثر} حافر فرسِهِ، فنبذتُها على العجل، {وكذلك سَوَّلَتْ لي نفسي}: أنْ أقبِضَها ثمَّ أنبِذَها، فكان ما كان.