أي: لا معبود إلاَّ وجهه الكريم؛ فلا يؤلَّه ولا يُحَبُّ ولا يُرجى ولا يُخاف ولا يُدعى إلاَّ هو؛ لأنَّه الكامل الذي له الأسماء الحسنى والصفات العُلى، المحيط علمه بجميع الأشياء، الذي ما من نعمة بالعباد إلاَّ منه، ولا يدفع السوء إلاَّ هو؛ فلا إله إلاَّ هو، ولا معبود سواه.