سورة الأنبياء تفسير السعدي الآية 2

مَا یَأۡتِیهِم مِّن ذِكۡرࣲ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ ﴿٢﴾

تفسير السعدي سورة الأنبياء

وأن الله تعالى لا يزال يجدد لهم التذكير والوعظ، ولا يزالون في غفلتهم وإعراضهم، ولهذا قال: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} يذكرهم ما ينفعهم ويحثهم عليه وما يضرهم، ويرهبهم منه {إِلَّا اسْتَمَعُوهُ} سماعا، تقوم عليهم به الحجة، {وَهُمْ يَلْعَبُونَ}