سورة الأنبياء تفسير السعدي الآية 21

أَمِ ٱتَّخَذُوۤاْ ءَالِهَةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ هُمۡ یُنشِرُونَ ﴿٢١﴾

تفسير السعدي سورة الأنبياء

لما بيَّن تعالى كمال اقتدارِهِ وعظمته وخضوع كلِّ شيءٍ له؛ أنكر على المشركين الذين اتَّخذوا من دون الله آلهةً من الأرض في غاية العجزِ وعدم القدرة. {هم يُنشِرون}: استفهام بمعنى النفي؛ أي: لا يقدرون على نشرِهِم وحشرِهِم؛ يفسِّرها قوله تعالى: {واتَّخذوا من دونِهِ آلهةً لا يخلُقون شيئاً وهُم يُخْلَقون. ولا يملِكونَ لأنفسِهِم نفعاً ولا ضَرًّا ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً}، {واتَّخذوا من دون الله آلهةً لعلَّهم يُنصَرونَ. لا يستطيعونَ نصرَهم وهم لهم جندٌ محضَرون}.