سورة الأنبياء تفسير السعدي الآية 94

فَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَا كُفۡرَانَ لِسَعۡیِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَـٰتِبُونَ ﴿٩٤﴾

تفسير السعدي سورة الأنبياء

ثم فصل جزاءه فيهم، منطوقا ومفهوما، فقال: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ} أي: الأعمال التي شرعتها الرسل وحثت عليها الكتب {وَهُوَ مُؤْمِنٌ} بالله وبرسله، وما جاءوا به {فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ} أي: لا نضيع سعيه ولا نبطله، بل نضاعفه له أضعافا كثيرة.
{وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ} أي: مثبتون له في اللوح المحفوظ، وفي الصحف التي مع الحفظة. أي: ومن لم يعمل من الصالحات، أو عملها وهو ليس بمؤمن، فإنه محروم، خاسر في دينه، ودنياه.