وليتيقن الذين أعطاهم الله العلم أن القرآن المنزل على محمَّد - صلى الله عليه وسلم - هو الحق الذي أوحى به الله إليك -أيها الرسول- فيزدادوا إيمانًا به، وتخضع له قلوبهم وتخشع، وإن الله لهادي الذين آمنوا به إلى طريق الحق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه؛ جزاء لهم على خضوعهم له.