سورة المؤمنون تفسير السعدي الآية 110

فَٱتَّخَذۡتُمُوهُمۡ سِخۡرِیًّا حَتَّىٰۤ أَنسَوۡكُمۡ ذِكۡرِی وَكُنتُم مِّنۡهُمۡ تَضۡحَكُونَ ﴿١١٠﴾

تفسير السعدي سورة المؤمنون

فهؤلاء سادات الناس وفضلائهم، {فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ} أيها الكفرة الأنذال ناقصو العقول والأحلام {سِخْرِيًّا} تهزءون بهم وتحتقرونهم، حتى اشتغلتم بذلك السفه. {حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ} وهذا الذي أوجب لهم نسيان الذكر، اشتغالهم بالاستهزاء بهم، كما أن نسيانهم للذكر، يحثهم على الاستهزاء، فكل من الأمرين يمد الآخر، فهل فوق هذه الجراءة جراءة؟!