سورة المؤمنون تفسير السعدي الآية 41

فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّیۡحَةُ بِٱلۡحَقِّ فَجَعَلۡنَـٰهُمۡ غُثَاۤءࣰۚ فَبُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٤١﴾

تفسير السعدي سورة المؤمنون

{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ} لا بالظلم والجور، بل بالعدل وظلمهم، أخذتهم الصيحة، فأهلكتهم عن آخرهم.
{فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً} أي: هشيما يبسا بمنزلة غثاء السيل الملقى في جنبات الوادي، وقال في الآية الأخرى {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ}
{فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} أي: أتبعوا مع عذابهم، البعد واللعنة والذم من العالمين {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ}