وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِیرُ ﴿٤٢﴾
تفسير السعدي سورة النور
فلما بين عبوديتهم وافتقارهم إليه -من جهة العبادة والتوحيد- بين افتقارهم، من جهة الملك والتربية والتدبير فقال: {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} خالقهما ورازقهما، والمتصرف فيهما، في حكمه الشرعي [والقدري] في هذه الدار، وفي حكمه الجزائي، بدار القرار، بدليل قوله: {وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} أي: مرجع الخلق ومآلهم، ليجازيهم بأعمالهم.