أي: وهو الله وحدَه لا شريكَ له الذي خلق الآدميَّ من ماءٍ مَهينٍ، ثم نشر منه ذُرِّيَّةً كثيرةً، وجعلهم أنساباً وأصهاراً، متفرِّقين ومجتمعين، والمادةُ كلُّها من ذلك الماء المَهين؛ فهذا يدلُّ على كمال اقتداره؛ لقوله: {وكان ربُّك قديراً}، ويدلُّ على أنَّ عبادته هي الحقُّ وعبادة غيره باطلة