القرآن الكريم
التفاسير
مشاهير القراء
أحكام التجويد
الرئيسية
تفسير السعدي
الفرقان
الآية 63
سورة الفرقان تفسير السعدي الآية 63
اختر سورة
اختر سورة
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
إبراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبأ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الإنسان
المرسلات
النبأ
النازعات
عبس
التكوير
الانفطار
المطففين
الانشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
اختر رقم الآية
اختر رقم الآية
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
اختر التفسير
اختر التفسير
تفسير الجلالين
تفسير السعدي
تفسير مجالس النور
تفسير المختصر
وَعِبَادُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلَّذِینَ یَمۡشُونَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ هَوۡنࣰا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰمࣰا
﴿٦٣﴾
تفسير السعدي
سورة
الفرقان
العبوديَّةُ لله نوعان: عبوديَّةٌ لربوبيَّتِهِ؛ فهذه يشتركُ فيها سائرُ الخلق؛ مسلمهُم وكافرُهم، بَرُّهم وفاجِرُهم؛ فكلُّهم عبيدٌ لله مربوبون مدبرون،
{إن كُلُّ مَنْ في السمواتِ والأرضِ إلاَّ آتي الرحمنِ عَبْداً}
. وعبوديَّةٌ لألوهيَّتِهِ وعبادتِهِ ورحمتِهِ، وهي عبوديَّةُ أنبيائِهِ وأوليائِهِ، وهي المراد هنا، ولهذا أضافها إلى اسمه الرحمن؛ إشارةً إلى أنَّهم إنَّما وصلوا إلى هذه الحال بسبب رحمته، فَذَكَرَ
[أنَّ]
صفاتِهِم أكملُ الصفات ونعوتَهم أفضلُ النعوتِ، فوصَفَهم بأنَّهم
{يَمْشونَ على الأرضِ هَوْناً}
؛ أي: ساكنين متواضعين لله وللخَلْق؛ فهذا وصفٌ لهم بالوقارِ والسَّكينةِ والتَّواضُع لله ولعبادِهِ،
{وإذا خاطَبَهُمُ الجاهلونَ}
؛ أي: خطابَ جهل؛ بدليل إضافةِ الفعل وإسناده لهذا الوصفِ،
{قالوا سلاماً}
؛ أي: خاطَبوهم خطاباً يَسْلمونَ فيه من الإثم، ويَسْلَمونَ من مقابلة الجاهل بجهلِهِ، وهذا مدحٌ لهم بالحِلْم الكثير ومقابلة المسيء بالإحسان والعفو عن الجاهل ورزانةِ العقل الذي أوصلهم إلى هذه الحال.
التالي
64
62
السابق
روابط سريعة :
سورة البقرة
سورة يوسف
سورة الكهف
سورة مريم
سورة يس
سورة الواقعة
سورة الملك
آية الكرسي
اواخر سورة البقرة
تفسير ابن عاشور
أدعية من السنة
الدعاء للميت
الصلاة الإبراهيمية
السنن الرواتب
آيات الصبر
قيام الليل وفضله
فضائل صلاة الفجر
الصلاة على النبي
الأذكار
الرقية الشرعية
اختر القاريء
هيثم الدخين
عبدالرشيد صوفي
محمود علي البنا
زكي داغستاني
سعود الشريم
ماهر المعيقلي
أحمد عيسي المعصراوي
محمود عبد الحكم
ياسين الجزائري
عمر القزابري
أحمد العجمي
أحمد نعينع
تركي عبيد المري
عبد الهادي كناكري
بشر لطفي
محمد أيوب
سعد الغامدي
محمد صديق المنشاوي
محمود خليل الحصري
محمود خليل الحصري - المصحف المعلم
عبدالباسط عبدالصمد
علي الحذيفي