فسلم الهدهدُ حين ألقى إليه هذا
النبأ العظيم، وتعجَّب سليمان كيف خفي عليه، وقال مثبتاً لكمال عقله ورزانته:
{سننظُرُ أصَدَقْتَ أم كنتَ من الكاذِبينَ. اذهبْ بكتابي هذا}: وسيأتي نصُّه،
{فألْقِهِ إليهم ثم تولَّ عنهم}؛ أي: استأخِرْ غير بعيد،
{فانظُرْ ماذا يرجِعونَ}: إليك وما يتراجَعون به.