بَلِ ٱدَّ ٰرَكَ عِلۡمُهُمۡ فِی ٱلۡأَخِرَةِۚ بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ مِّنۡهَاۖ بَلۡ هُم مِّنۡهَا عَمُونَ ﴿٦٦﴾
تفسير السعدي سورة النمل
{بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ} أي: بل ضعف، وقل ولم يكن يقينا، ولا علما واصلا إلى القلب وهذا أقل وأدنى درجة للعلم ضعفه ووهاؤه، بل ليس عندهم علم قوي ولا ضعيف وإنما {هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا} أي: من الآخرة، والشك زال به العلم لأن العلم بجميع مراتبه لا يجامع الشك، {بَلْ هُمْ مِنْهَا} أي: من الآخرة {عَمُونَ} قد عميت عنها بصائرهم، ولم يكن في قلوبهم من وقوعها ولا احتمال بل أنكروها واستبعدوها.