{وما أنت بهادي العُمْي عن ضلالتهم}: كما قال تعالى: {إنَّك لا تَهْدي مَنْ أحببتَ ولكنَّ الله يَهْدي مَن يشاءُ}. {إن تُسْمِعُ إلاَّ مَن يؤمنُ بآياتنا فهم مسلمونَ}؛ أي: هؤلاء الذين ينقادون لك، الذين يؤمنون بآيات الله وينقادون لها بأعمالهم واستسلامهم؛ كما قال تعالى: {إنَّما يستجيبُ الذين يسمعونَ. والموتى يبعثُهُم اللهُ ثم إليه يُرْجَعون}.