سورة القصص تفسير السعدي الآية 44

وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلۡغَرۡبِیِّ إِذۡ قَضَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَى ٱلۡأَمۡرَ وَمَا كُنتَ مِنَ ٱلشَّـٰهِدِینَ ﴿٤٤﴾

تفسير السعدي سورة القصص

ولما قص اللّه على رسوله ما قص من هذه الأخبار الغيبية، نبه العباد على أن هذا خبر إلهي محض، ليس للرسول، طريق إلى علمه إلا من جهة الوحي، ولهذا قال: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ}
أي: بجانب الطور الغربي وقت قضائنا لموسى الأمر {وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ} على ذلك، حتى يقال: إنه وصل إليك من هذا الطريق.