ولم يكن ربك -أيها الرسول- مهلك القرى حتَّى يعذر إلى أهلها ببعث رسول في القرية الكبرى منها كما بعثك أنت في أم القرى، وهي مكة، وما كنا لنهلك أهل القرى وهم مستقيمون على الحق، إنما نهلكهم إن كانوا ظالمين بالكفر وارتكاب المعاصي.
• فضل من آمن من أهل الكتاب بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأن له أجرين.
• هداية التوفيق بيد الله لا بيد غيره من الرسل وغيرهم.
• اتباع الحق وسيلة للأمن لا مَبْعث على الخوف كما يدعي المشركون.
• خطر الترف على الفرد والمجتمع.
• من رحمة الله أنَّه لا يهلك الناس إلا بعد الإعذار إليهم بارسال الرسل.