فما كان جواب قوم إبراهيم له -بعد ما أمرهم به من عبادة الله وحده وترك عبادة غيره من الأوثان- إلا أن قالوا: اقتلوه أو ارموه في النار انتصارًا لآلهتكم، فسلّمه الله من النار، إن في تسليمه من النار بعد رميه فيها لعِبَرًا لقوم يؤمنون؛ لأنهم هم الذين ينتفعون بالعبر