ووصينا الإنسان بوالديه أن يبرهما ويحسن إليهما، وإن جاهدك والداك -أيها الإنسان- لتشرك بي ما ليس لك بإشراكه علم - كما وقع لسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - من أمه - فلا تطعهما في ذلك لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، إليّ وحدي رجوعكم يوم القيامة، فأخبركم بما كنتم تعملون في الدنيا، وأجازيكم عليه