يخبر تعالى أنه هو المتصرف في العالم العلوي والسفلي وأنه يتوب على من يشاء فيغفر له ويخذل من يشاء فيعذبه، {والله غفور رحيم} فمن صفته اللازمة كمال المغفرة والرحمة ووجود مقتضياتها في الخلق والأمر يغفر للتائبين ويرحم من قام بالأسباب الموجبة للرحمة، قال تعالى: {وأطيعوا الله والرسول لعلكم تُرحمون}.