وقالوا أيضًا: ولا تؤمنوا وتتبعوا إلا لمن كان تابعًا لدينكم، قل -أيها الرسول-: إن الهدى إلى الحق هو هدى الله تعالى لا ما أنتم عليه من تكذيب وعناد مخافة أن يؤتى أحد من الفضل مثل ما أوتيتم، أو مخافة أن يحاجوكم عند ربكم إن أقررتم بما أنزل عليهم، قل -أيها الرسول-: إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده، لا يقتصر فضله على أمة دون أمة، والله واسع الفضل عليم بمن يستحقه