ومن آياته العظيمة كذلك الدالة على قدرته ووحدانيته أن خلق لأجلكم -أيها الرجال- من جنسكم أزواجًا لتطمئن أنفسكم إليهن للتجانس بينكم، وصَيَّرَ بينكم وبَيْنَهُنَّ محبة وشفقة، إن في ذلك المذكور لبراهين ودلالات واضحة لقوم يتفكرون؛ لأنهم الذين يستفيدون من إعمال عقولهم