فأعط -أيها المسلم- صاحب القرابة ما يستحقه من البر والصلة، وأعط المحتاج ما يدفع به حاجته، وأعط الغريب الذي انقطعت به السبيل عن بلده ذلك الإعطاء في تلك الوجوه خير للذين يريدون به وجه الله، الذين يقدمون هذه المعونة والحقوف هم الفائزون بنيلهم ما يطلبونه من الجنة، وبسلامتهم مما يرهبونه من العذاب.
ولما بيَّن ما يُتَقرب به إلى الله من العمل بيّن ما يُرَاد به غير وجهه، وإنما يُرَاد به مقصد دنيوي رخيص، فقال: