سورة الأحزاب تفسير السعدي الآية 66

یَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِی ٱلنَّارِ یَقُولُونَ یَـٰلَیۡتَنَاۤ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠ ﴿٦٦﴾

تفسير السعدي سورة الأحزاب

{يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ} فيذوقون حرها، ويشتد عليهم أمرها، ويتحسرون على ما أسلفوا.
{يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ} فسلمنا من هذا العذاب، واستحققنا، كالمطيعين، جزيل الثواب. ولكن أمنية فات وقتها، فلم تفدهم إلا حسرة وندمًا، وهمًا، وغمًا، وألمًا.