النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - أحقّ بالمؤمنين من أنفسهم في كل ما دعاهم إليه، ولو كانت أنفسهم تميل إلى غيره، وزوجاته - صلى الله عليه وسلم - بمنزلة أمهات لجميع المؤمنين، فيحرم على أي مؤمن أن يتزوج إحداهنّ بعد موته - صلى الله عليه وسلم -، وذوو القرابة بعضهم أحق ببعض في الإرث في حكم الله من أهل الإيمان والهجرة في سبيل الله، الذين كانوا يتوارثون فيما بينهم في صدر الإسلام، ثم نُسِخ توارثهم بعد ذلك، إلا أن تفعلوا -أيها المؤمنون- إلى أوليائكم من غير الورثة معروفًا من إيصاء لهم وإحسان إليهم فلكم ذلك، كان ذلك الحكم في اللوح المحفوظ مسطورًا فيجب العمل به.
• لا أحد أكبر من أن يُؤمر بالمعروف ويُنْهى عن المنكر.
• رفع المؤاخذة بالخطأ عن هذه الأمة.
• وجوب تقديم مراد النبي - صلى الله عليه وسلم - على مراد الأنفس.
• بيان علو مكانة أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحرمة نكاحهن من بعده؛ لأنهن أمهات للمؤمنين