لمَّا ذكر جزاء أهل الدارين، وذكر أعمال الفريقين؛ أخبر تعالى عن سعةِ علمِهِ تعالى واطِّلاعه على غيب السمواتِ والأرض التي غابت عن أبصارِ الخَلْق وعن علمهم، وأنَّه عالمٌ بالسرائر وما تنطوي عليه الصُّدور من الخير والشرِّ والزكاء وغيره، فيعطي كلاًّ ما يستحقُّه، وينزِلُ كلَّ أحدٍ منزلته.