{لِيُنذِرَ مَن كان حَيًّا}؛ أي: حيَّ القلب واعِيَه؛ فهو الذي يزكو على هذا القرآن، وهو الذي يزداد من العلم منه والعمل، ويكون القرآنُ لقلبِهِ بمنزلة المطرِ للأرض الطيِّبة الزاكية، {ويَحِقَّ القولُ على الكافرينَ}: لأنَّهم قامت عليهم به حُجَّةُ الله وانقطع احتجاجُهم، فلم يبقَ لهم أدنى عذرٍ وشبهةٍ يُدلون بها.