أي: جعل هؤلاء المشركون باللهِ بين اللهِ وبين الجِنَّةِ نَسَباً؛ حيث زَعَموا أنَّ الملائكةَ بناتُ الله، وأنَّ أمهاتِهِم سَرَواتُ الجنِّ! والحالُ أنَّ الجِنَّةَ قد علمتْ أنَّهم مُحْضَرونَ بين يدي الله لِيُجازِيَهم؛ فهم عبادٌ أذلاَّءٌ؛ فلو كان بينَهم وبينَه نسبٌ؛ لم يكونوا كذلك.