ثم ذكر منَّته عليه بالملك العظيم، فقال: {وشَدَدْنا مُلْكَه}؛ أي: قوَّيْناه بما أعطيناه من الأسباب وكثرة العَدَدِ والعُدَدِ التي بها قوَّى اللهُ ملكَه. ثم ذكر مِنَّتَه عليه بالعلم، فقال: {وآتَيْناه الحكمةَ}؛ أي: النبوَّة والعلم العظيم {وفصلَ الخطابِ}؛ أي: الخصومات بين الناس.