ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ وَهِیَ دُخَانࣱ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِیَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا قَالَتَاۤ أَتَیۡنَا طَاۤىِٕعِینَ ﴿١١﴾
تفسير السعدي سورة فصلت
{ثُمَّ} بعد أن خلق الأرض {اسْتَوَى} أي: قصد {إِلَى} خلق {السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} قد ثار على وجه الماء، {فَقَالَ لَهَا} ولما كان هذا التخصيص يوهم الاختصاص، عطف عليه بقوله: {وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا} أي: انقادا لأمري، طائعتين أو مكرهتين، فلا بد من نفوذه. {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} ليس لنا إرادة تخالف إرادتك.