سورة الزخرف تفسير السعدي الآية 18

أَوَمَن یُنَشَّؤُاْ فِی ٱلۡحِلۡیَةِ وَهُوَ فِی ٱلۡخِصَامِ غَیۡرُ مُبِینࣲ ﴿١٨﴾

تفسير السعدي سورة الزخرف

ومنها: أن الأنثى ناقصة في وصفها، وفي منطقها وبيانها، ولهذا قال تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} أي: يجمل فيها، لنقص جماله، فيجمل بأمر خارج عنه؟ {وَهُوَ فِي الْخِصَامِ} أي: عند الخصام الموجب لإظهار ما عند الشخص من الكلام، {غَيْرُ مُبِينٍ} أي: غير مبين لحجته، ولا مفصح عما احتوى عليه ضميره، فكيف ينسبونهن للّه تعالى؟