و {لا يُفَتَّرُ عنهم}: العذابُ ساعةً [لا بإزالته] ولا بتهوين عذابه، {وهم فيه مُبْلِسونَ}؛ أي: آيسون من كلِّ خير، غير راجين للفرج، وذلك أنَّهم ينادون ربَّهم، فيقولون: {ربَّنا أخْرِجْنا منها فإنْ عُدْنا فإنَّا ظالمونَ. قال اخسؤوا فيها ولا تُكَلِّمونَ}.