وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى ٱلـلَّــهِۖ إِنِّیۤ ءَاتِیكُم بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲ ﴿١٩﴾
تفسير السعدي سورة الدخان
{وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ} بالاستكبار عن عبادته والعلو على عباد الله، {إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} أي: بحجة بينة ظاهرة وهو ما أتى به من المعجزات الباهرات والأدلة القاهرات، فكذبوه وهموا بقتله فلجأ بالله من شرهم فقال: {وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ}