ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لِلَّذِینَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ سَنُطِیعُكُمۡ فِی بَعۡضِ ٱلۡأَمۡرِ ۖ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ إِسۡرَارَهُمۡ ﴿٢٦﴾
تفسير السعدي سورة محمد
وذلك أنهم قد تبين لهم الهدى، فزهدوا فيه ورفضوه، و {قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ} من المبارزين العداوة لله ولرسوله {سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ} أي: الذي يوافق أهواءهم، فلذلك عاقبهم الله بالضلال، والإقامة على ما يوصلهم إلى الشقاء الأبدي، والعذاب السرمدي.
{وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ} فلذلك فضحهم، وبينها لعباده المؤمنين، لئلا يغتروا بها.