وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْ عَلَیۡهَا قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣰا ﴿٢١﴾
تفسير السعدي سورة الفتح
{وَأُخْرَى} أي: وعدكم أيضا غنيمة أخرى {لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا} وقت هذا الخطاب، {قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا} أي: هو قادر عليها، وتحت تدبيره وملكه، وقد وعدكموها، فلا بد من وقوع ما وعد به، لكمال اقتدار الله تعالى، ولهذا قال: {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا}