قال رجلان من أصحاب موسى ممن يخشون الله ويخافون عقابه، أنعم الله عليهما بالتوفيق لطاعته، يحضَّان قومهما على امتثال أمر موسى -عليه السلام-: ادخلوا على الجبابرة باب المدينة، فإذا اقتحمتم الباب، ودخلتموه فإنكم -بإذن الله- ستغلبونهم وثوقًا بسُنَّة الله بترتيب
النصر على اتخاذ الأسباب من الإيمان بالله واعداد الوسائل المادية، وعلى الله وحده اعتمدوا وتوكلوا إن كنتم مؤمنين حقًّا، فالإيمان يستلزم التوكل عليه سبحانه.
• تعذيب الله تعالى لكفرة بني إسرائيل بالمسخ وغيره يوجب إبطال دعواهم في كونهم أبناء الله وأحباءه.
• التوكل على الله تعالى والثقة به سبب لاستنزال النصر.
• جاءت الآيات لتحذر من الأخلاق الرديئة التي كانت عند بني إسرائيل.
• الخوف من الله سبب لنزول النعم على العبد، ومن أعظمها نعمة طاعته سبحانه.