قل -أيها الرسول- للنصارى: لا تتجاوزوا الحد فيما أمِرْتُمْ به من اتباع الحق، ولا تبالغوا في تعظيم مَنْ أُمِرْتُمْ بتعظيمه -مثل الأنبياء- فتعتقدوا فيهم الألوهية كما فعلتم بعيسى بن مريم، بسبب اقتدائكم بأسلافكم من أهل الضلال الذين أضلُّوا كثيرًا من الناس، وضلوا عن طريق الحق.
• بيان كفر النصارى في زعمهم ألوهية المسيح -عليه السلام-، وبيان بطلانها، والدعوةُ للتوبة منها.
• من أدلة بشرية المسيح وأمه: أكلهما للطعام، وفعل ما يترتب عليه.
• عدم القدرة على كف الضر وإيصال النفع من الأدلة الظاهرة على عدم استحقاق بعض المعبودين للالوهية؛ لكونهم عاجزين.
• النهي عن الغلو وتجاوز الحد في معاملة الصالحين من خلق الله تعالى.