ويقال لهم على وجه التَّهنئة:
{هذا ما توعدون لكلِّ أوَّابٍ حفيظٍ}؛ أي: هذه الجنة وما فيها مما تشتهيه الأنفس وتلذُّ الأعين هي التي وعدَ اللهُ كلَّ أوابٍ؛ أي: رجَّاع إلى الله في جميع الأوقات؛ بذكرِه وحبِّه والاستعانةِ به ودعائِه وخوفِه ورجائِه.
{حفيظ}؛ أي: محافظ على ما أمر الله به؛ بامتثاله على وجه
الإخلاص والإكمال له على أتمِّ الوجوه، حفيظ لحدوده.