بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ ﴿٤٦﴾
تفسير السعدي سورة القمر
ومع ذلك، فلهم موعد يجمع به أولهم وآخرهم، ومن أصيب في الدنيا منهم، ومن متع بلذاته، ولهذا قال: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ} الذي يحازون به، ويؤخذ منهم الحق بالقسط، {وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} أي: أعظم وأشق، وأكبر من كل ما يتوهم، أو يدور بالبال