وهذا من نعمه تعالى على عباده؛ حيث أراهم من آثارِ قدرتِهِ وبديع صنعته أنْ {خَلَقَ} أبا {الإنسان}، وهو آدم عليه السلام، {من صلصالٍ كالفخَّارِ}؛ أي: من طينٍ مبلول، قد أحكم بلَّه وأتقن، حتى جفَّ فصار له صلصلةٌ وصوتٌ يشبه صوت الفخَّار، وهو الطين المشويُّ.