أي: يقالُ للمكذِّبين بالوعد والوعيد حين تُسَعَّر الجحيم: {هذه جهنَّمُ التي يكذِّبُ بها المجرمون}: فلْيهنهم تكذيبُهم بها، ولْيذوقوا من عذابها ونَكالها وسعيرها وأغلالها ما هو جزاءٌ لهم على تكذيبهم ، يطوفون بين أطباق الجحيم ولهبها، {وبين حميم آنٍ}؛ أي: ماء حارٍّ جدًّا قد انتهى حرُّه، وزمهريرٍ قد اشتدَّ بردُه وقرُّه. {فبأيِّ آلاءِ ربِّكما تكذِّبانِ}؟!